القائمة الرئيسية

الصفحات

رحلتي إلى لكصيبة:

 رحلتي إلى لكصيبة:


في أحد الأيام الجميلة، قررت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إرسالنا في مهمة إلى مقاطعة لكصيبة1، وهو مكان لم أزره من قبل. كنت في هذه المهمة برفقة زملائي الغوث وعبدالله وباب ودحان. لم أكن أعرفهم مسبقًا، ولكن هذه الرحلة كانت الفرصة التي جمعتنا وجعلتنا أصدقاءً بدرجة الإخوة.

الوصول إلى لكصيبة

عند وصولنا إلى المقاطعة، كان المشهد ساحرًا والجو مليئًا بالهدوء والسكينة. توجهنا مباشرة إلى مقر العمل حيث كان من المقرر أن نبدأ مهمتنا. في البداية، كان التعامل بيننا رسميًا، ولكن مع مرور الوقت واشتراكنا في العمل، بدأت العلاقات تتوطد بيننا.

التعرف على الأصدقاء الجدد

مع مرور الأيام في لكصيبة، بدأت أتعرف أكثر على زملائي. الغوث كان رئيس اللجنة وكان يتميز بتواضعه وكرمه، على الرغم من كونه الرئيس (حفظه الله)، إلا أنه كان دائمًا بسيطًا في تعامله معنا. أما باب، فقد كان منتصراً للحق وصاحب حجج قوية، ولا يمكنك هزيمته في أي نقاش. عبدالله تميز بحكمته وهدوئه، ودحان كان ذا شخصية قيادية وحرص دائم على رعاية الجميع. اكتشفت أننا نتشارك في الكثير من الاهتمامات والقيم، مما جعلنا نقترب من بعضنا أكثر فأكثر.

 العمل والمغامرات

كنا نقضي أيامنا في العمل الجاد لتنظيم الانتخابات وضمان سيرها بسلاسة. في أوقات الفراغ، كنا نتجول في أرجاء لكصيبة، مستمتعين بجمال الطبيعة والمواقع المحلية. كنا نجرب الأطعمة التقليدية ونتبادل القصص والضحكات. كانت هذه الأنشطة تعزز من روابط الصداقة بيننا وتجعلنا نشعر أننا نعرف بعضنا منذ سنوات.

تأثير الأصدقاء في حياتي

خلال هذه المهمة، اكتشفت أن الغوث وعبدالله وباب ودحان ليسوا مجرد زملاء عمل، بل أصبحوا أصدقاء حقيقيين وإخوة لم تلدهم أمي. تعلمت منهم الكثير عن الصداقة الحقيقية وأهمية التعاون والعمل الجماعي. كان لكل واحد منهم تأثير إيجابي في حياتي، وأدركت أن بعض العلاقات يمكن أن تكون قوية وملهمة من اللقاء الأول.

 الختام

الصداقة الحقيقية هي كنز لا يقدر بثمن، ورحلتي إلى لكصيبة كانت تأكيدًا على هذا الكنز. أصدقائي الجدد الغوث وعبدالله وباب ودحان أصبحوا جزءًا مهمًا من حياتي، ومعهم أدركت معنى الوفاء والتضحية. سأظل أعتز بهذه الذكريات وأحافظ على هذه العلاقة التي تملأ حياتي بالفرح والطمأنينة.











أنت الان في اول موضوع

تعليقات